الشاعر هنري زغيب
“ليس على جاري العادة أَن تَطلُب مؤَسسةٌ أَمْنيَّة تَدوين سيرتها أَو بعضِها، ولا أَن يكتبَها مَن لا يمُتّ بِصِلَةٍ إلى مِلاكها. فأَجهزة الاستخبارات تقِف على نقيضٍ من تاريخها، لكثرة ما لديها تَحْجُبه وتَمنعُ الوصول إِليه. لكنها المرةُ الأُولى تُكتَب قصةُ إِدارةٍ أَمنيّة بطلَبٍ منها، ويُطلَق لكاتبِها سَردُ ما عاينَهُ فلا يذهبُ نصُّهُ إِلى رقيبٍ يصحّح أَو يعدّل أَو يشطُب ما لا يقتضي أَن يُعْلَم”. Read the rest of this entry »